عبر التاريخ، عُرفت السجون كمكان للعقوبة أو الإصلاح، لكنها في بعض الأحيان تتحول إلى أماكن مرعبة لا تشبه الحياة. ومن بين هذه الأماكن، يتصدر سجن واحد عناوين الرعب والغموض، ويُصنفه كثيرون بأنه أخطر سجن في العالم… إنه سجن ADX فلورنس الأمريكي، أو كما يُلقب: "السجن الخارق للحراسة".
■ ما هو سجن ADX فلورنس؟
- قادة
شبكات إرهابية عالمية.
- مجرمون
متهمون بجرائم جماعية أو تفجيرات.
- سجناء
حاولوا الهروب من سجون أخرى.
■ لماذا يُعتبر الأخطر؟
ليس بسبب من فيه فقط، بل
بسبب طريقة إدارته ونظامه القاسي:
🔹 1. العزلة الكاملة
- يُحبس
السجين في زنزانة منفردة 23
ساعة يوميًا.
- لا
تواصل مع السجناء الآخرين، ولا حتى نظرة.
🔹 2. الزنزانة الخرسانية
- مساحتها
لا تتجاوز 2×3 أمتار.
- تحتوي
على سرير إسمنتي، مرحاض معدني، ومغسلة.
- لا
نوافذ تطل للخارج، بل فتحة صغيرة لا تدخل الضوء إلا بالكاد.
🔹 3. المراقبة الشاملة
- كاميرات
في كل زاوية.
- الأبواب
تُفتح وتُغلق إلكترونيًا دون تدخل بشري.
- حتى
الهواء والضوء مُراقبان ومحددان بدقة.
■ التأثير النفسي القاسي
حتى منظمات حقوق الإنسان
وصفت السجن بأنه "تعذيب أبيض"،
حيث لا دماء، لكن الألم النفسي مستمر.
■ هل هو ضروري أم انتهاك؟
تختلف الآراء حول سجن ADX:
- هناك
من يراه ضرورة لحبس أكثر المجرمين خطورة ومنع تهديدهم للعالم.
- وهناك
من يعتبره مكانًا غير إنساني يعزل الإنسان حتى من إنسانيته.
لكن الجميع يتفق على أمر
واحد: من يدخل ADX،
لا يعود كما كان… وربما لا يعود أبدًا.
خلاصة المقال: